السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم انا شاء الله بخير وبصحة جيدة
نبدا افتتاح منتدانا منتدى المجاهدين في فلسطين الحبيبة
بالمضوع الاول
هو موضوع عن الشهيد البطل :: احمد ابو عواد
بسم الله الرحمن الرحيم
دماء الشهداء ضريبة يدفعها أبناء الشعب الفلسطيني على درب الجهاد حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال، إيمانا منهم بأن ميلاد النصر والتحرير لابد له من مخاض ولابد للمخاض من آلام.
المجاهد أحمد عبد الرحمن أبو عواد (18 عاماً)، نال شرف الشهادة بعد ما أكثر بالدعاء إلى الله أن ينال منزلة الشهادة، وعندما كانت تعرض عليه والدته الزواج كان يجيب: "أنا لا أريد من فتيات الدنيا، ولكن أريد أن أرتقي شهيدا، فأتزوج من الحور العين".
مخيم المغازي كان شهد ميلاد الفارس أبو عواد والذي نشأ في عائلة بسيطة من قرية الجية، فتح عينيه على الدنيا وكانت الانتفاضة الفلسطينية التي انطلقت عام (1987)، في أوجها، فشارك أمه وأباه في المعاناة التي كانت تفرض عليهم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
طفولة مسلوبة
سلبت قوات الاحتلال من الشهيد أبو عواد طفولته الناعمة، فلم ينعم بالطفولة البريئة كما ينعم باقي أطفال العالم، حيث عانى أحمد أبو عواد في طفولته من نوبات قلبية نتيجة إطلاق الغاز، وتشنجات، ناهيك عن حالات الخوف والهلع التي كانت تصيب الشهيد وقت أن كان في مرحلة الطفولة المبكرة.
ويذكر والده أن ابنه أحمد خرج من المنزل في يوم كانت قوات الاحتلال تفرض منع التجول على سكان المخيم، وكان عُمْر أحمد في ذلك الحين خمسة أعوام، فقد خرج من بوابة المنزل ليلعب بين أزقتها وإذ بقوات الاحتلال المجرمة تشاهده يلعب في أزقة المخيم أمام باب منزله، فهرب أحمد وسار مسرعا نحو منزله فلحقه جنود الاحتلال وداهموا المنزل واعتقلوا عمه بعد أن عاثوا بالمنزل فساداً وخراباً، وسببت هذه المداهمة لأحمد صدمة عصبية.
وأشار والده إلى أنه نظراً لسوء الأوضاع الاقتصادية التي كانوا يعيشونها نتيجة لتدني مستوى الدخل وارتفاع عدد أفراد الأسرة المكونة من إحدى عشر فردا، منوهاً بأن الشهيد يأتي ترتيبه السادس بين إخوانه، وقد اضطر أحمد لترك مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية ليلتحق بميدان العمل ويساعد والده في إعالة الأسرة.
عنايته بالمسجد
يقول الشيخ أبو أسامة درويش أحد الذين عرفوا أبو عواد عن قرب: "نشأ الشهيد أبو عواد في أسرة متدينة، وكان من الملتزمين بالصلوات الخمس، وكان أمنيته إقامة مسجد في منطقتهم، وعندما شُيِّد مسجد الشيخ أحمد ياسين بالقرب من منزله فرح فرحا شديداً"، ويشير درويش إلى أن الشهيد وهب نفسه كعامل متطوع لوجه الله ليكون له شرف في بناء المسجد.
وأضاف درويش عقب تشييد المسجد كان أحمد حريصاً كلَّ الحرص على نظافة المسجد، حيث استمر في هذا العمل إلى حين استشهاده، وعقب اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة أصبحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محل ثقة وإعجاب؛ فنشط في جهاز العمل الجماهيري، ثم انخرط الشهيد في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام.
ويروي والده يوم التحاق نجله بالكتائب، قائلاً: "جاءني أحمد ليستأذنني وقال لي: (أنا لا أخفيك فأنا التحقت بصفوف الكتائب، وهم سيسلمونني بندقية فهل تسمح لي بإحضارها للمنزل)، فسمحت له وقمت بشراء قفلين لخزانته".
وبالفعل عرف الشهيد بالعمل الدؤوب والإخلاص والاجتهاد والمثابرة على حماية ثغور المخيم من قبل الغزاة المحتلين إلى حين ارتقى شهيدا مدافعا عن حمى مخيَّمه، ملبيا دعوة الداعي لميادين الجهاد.
وارجو منكم ان تقرءوا الفاتحة على روح الشيهد
وقولوا لي الموضوع عجبكم ولا لاء