تسعة قتلى في الاشتباكات الحدودية بين إريتريا وجيبوتي

قتل تسعة جنود من جيبوتي واصيب 60 آخرون في تصعيد للاشتباكات المسلحة التي بدأت بين القوات الارتيرية والجيبوتية يوم الثلاثاء، حسب ما ذكرت وكالة رويترز، نقلا عن مسؤول عسكري لم يكشف عن هويته.
وقال رئيس جيبوتي اسماعيل عمر غله ان بلاده ستفعل ما بوسعها للدفاع عن نفسها. كما زار غله الجنود الذين اصيبوا في الاشتباكات.
وقالت فرنسا التي يربطها بجيبوتي اتفاق دفاعي انها قلقة للغاية من التطورات، بينما ادانت الولايات المتحدة ما اسمته "عدوانا اريتريا."
يذكر ان جيبوتي تؤوي قاعدتين عسكريتين امريكية وفرنسية، كما ان اثيوبيا لها مصالح استراتيجية هامة في توفر ممر لها الى جيبوتي.
وفي نفس الوقت، اعلنت سلطات جيبوتي انها اسرت 100 جندي اريتري.
لكن ارتيريا لم ترد على تصريحات جيبوتي او تشر الى وقوع ضحايا، حيث قال وزير خارجيتها ان بلاده "لن ترد على هذه الدعوات العدوانية للمواجهة."
وكان وزير خارجية جيبوتي محمود محمد علي يوسف قد اتهم الاربعاء القوات الإريترية ببدء القتال وإن قوات بلاده اضطرت للرد دفاعا عن النفس.
وقال علي يوسف إن الاشتباكات بدأت عندما فتح الجنود الإريتريون النار على زملاء لهم حاولوا الفرار عبر الحدود إلى جيبوتي.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر عسكرية في جيبوتي إن الاشتباكات وقعت في منطقة راس دوميره في شمال جيبوتي، وهي نفس المنطقة التي شهدت توغلا إريتريا في السادس عشر من أبريل/نيسان الماضي تسبب في توتر عسكري بين البلدين الجارين.
وكانت بعثة من الاتحاد الإفريقي قد وصلت إلى جيبوتي لتقصي حقائق النزاع مع إريتريا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، لكنها لم تكشف عما توصلت إليه في مهمتها.
وكانت مواجهات عسكرية قد وقعت بين البلدين في منتصف التسعينيات واستمرت العلاقات متوترة بينهما حتى الآن.

يسلمو حبيبي ع الخبر..

تحرمنآش جديدك ي ملك؟

تحيآتي.