ونلفت هنا إلى أن تعريض الجلد للأشعة (أ،ب) بجرعات بسيطة يحفز الخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد على إنتاج فيتامين (د) اللازم لإنتاج الكالسيوم والمسؤول عن صحة تكوين العظام.
في حين أن التعرض لضوء الشمس لفترات طويلة خاصة في أوقات وسط النهار التي يصل فيها الضوء الفوق بنفسجي إلى أعلى معدلاته قد يسبب بعض حروق الجلد ويعجل من شيخوخته وزيادة التجاعيد وتصبغ الجلد المعروف بالكلف والنمش.
كما قد يؤدي التعرض المستمر لأشعة الشمس إلى عتامة عدسة العين أو ما يعرف بالمياه البيضاء أو “الكاركت”. وفي بعض الأحيان قد يسبب سرطانات الجلد خاصة لذوي البشرة البيضاء القوقازية.
ولا يخفى على الكثيرين ما تؤكده كافة هيئات الأرصاد الجوية على مستوى العالم من ارتفاع معدل خطورة الأشعة فوق البنفسجية الضارة نتيجة ثقب طبقة الأوزون، فيما تحذر من التعرض له حيث يجب اتقاء التعرض لأشعة الشمس منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا وارتداء أغطية للوجه عند الاضطرار للخروج أثناءها مع ارتداء النظارات الشمسية والملابس القطنية الخفيفة الفاتحة اللون لتعكس أشعة الشمس ووضع الواقي الشمسي وتحري الأماكن المظللة قدر الإمكان.
ويجب مراعاة استخدام الواقي الشمسي الطبي المناسب لتجنب تحسس الجلد ويفضل التي تعطي حماية من الأشعة الفوق بنفسجية لدرجة 50% sun protection factor.spf ويراعى استخدام النوع المقاوم للماء عند السباحة.
وجدير بالذكر أن تلك المستحضرات تعمل على امتصاص وتشتيت الضوء بعيدا عن الجلد وتتوافر بأشكال عدة منها الكريم و”الجل” والبخاخات “الإسبراي”. ______